افخر بأني من بلد ذكره يثير الاهتمام
يافع وما أدراك ما يافع وطن ما أعظمه
فيه المعزّة والرجولة والرجاجيل الكرام
وآهل المواقف والمبادئ والقيم والأنظمة
من مجد يافع علق التاريخ في صدره وسام
واليافعي أول من أتقلّد نياشن وأوسمة
تاريخنا كالشمس ناصع معتلي فوق الغمام
وأمجادنا في ذكرها تفخر سطور الملحمة
نحن السيوف القاطعة وقت التلاحم والصدام
وإحنا العسل والسمن للزائر وللي نعزمه
نأتي بلمح البرق بأوقات النوائب والمهام
نوصل إلى عنق العدو قبل إن تصلنا أسهمه
من صد وتكبر علينا با يوطيه الحسام
واللي هزم كل الكواسر نحن ذي با نهزمه
في عزمنا تصغر وتنصاع الصعيبات الجسام
وإحنا الذي نقدر نلم الشمل ولاّ نقسمه
إن كانت الدنيا جمل فاليافعي فيها سنام
والجود لو أصبح ذهب بالفعل يافع منجمه
الديوله والجود والنخوة لنا والاحترام
ما نحتكم للباطلي إن ما قدرنا نحكمه
والقبيلة لو تقتسم بين القبائل بالجرام
كفه لنا والثانية بين الملا متقسمة
نحنا دروع القبيلة وإحنا سلبها والحزام
وإحنا السلاح اللي لها وقت الحنب تستخدمه
ما حد فرض نفسه علينا بالعواجه والخصام
كلا وحاشا نحتكم بالعنف أو بالهنجمة
الجن جملة والعفر لليافعي تضرب سلام
ولو عصانا إبليس والشيطان حتماً نرغمه
لو تزرع الدنيا خناجر والسماء تمطر سهام
ما حقق الحالم بنكستنا ربع ما يحلمه
نضحك بوجه الموت في وقت اللقاء والالتحام
الناس تبكي في المحن وأوجاهنا متبسّمة
الموت من اجل الكرامة شيمة الناس العظام
لأجل المعزّة ما يهاب الجيد كسر الجمجمة
هذا شعار اليافعي بالحرب وإلا بالسلام
بالذل ما يطول عُمر ولا الشجاعة تخصمه
نصفح ونعفي من غلط ساهي وحب الاحتكام
فالعفو عند المقدرة درساً لذي با يفهمه
ما كان يافع يوم عرضه للعيابة والملام
ولا خلق من قال يافع بالملام أتلومه
يافع بني قاصد ومالك في توحد وانضمام
عينان في الوجه الذي ما حد تجرأ يلطمه
يشهد لنا شمر يهرعش والملك تُـبّع وسام
بلقيس قاصد حبها وأروى بمالك مغرمه
الحكم والحكمة لنا والقدوة إحنا والإمام
منذ القدم وأقدامنا قبل الملا متقدّمة
من طيبنا ينفح عبير الورد وأزهار الخُزام
وعن كرمنا أسألوا (حاتم ) من اللي علّمه
وتخبروا طرفه والأخطل والفرزدق والقُدام
الشعر من أسس موازينه ومن ذي صمّمه
والشافعية نحن مذهبها من أول للختام
حتى الإمام الشافعي عارف من اللي أممّه
وفي تراث الفن والمعمار سابقنا شِبام
والنقش بالأحجار أول من عرفنا نرسمه
والبُن بنّي ذي على رأس الشوامخ واللّكام
ما حد على أرض اليمن للضيف قبلي قدّمه
لحقاف تشهد من تولى عرشها واصدر نظام
وانشأ بها قانون في كل الأماكن عممه
والسبعة أهل الكهف في يافع لهم كان المقام
وكهفهم في المصنعه مازال باقي معلمه
وانأ اعتقد إن جدّنا هو من أتاهم بالطعام
وحين لم تقبل دراهمهم عطاهم درهمه
هذه حقيقة عمرها في الدهر خمسه ألف عام
قد قصّها الرحمن وانزلها بسوره محكمه
هذه دلائل إننا أقدم قديمين القِدام
وأعدادنا ما تحتصي من قال نحنا شرذمه
في كل موطن اسمنا يذكر وشهرتنا تقام
تشهد لنا أغلب قواميس اللغة والترجمة
في الهند واسطنبول والجيزة وفي برمنجهام
ومصر لولانا لكانت سلّمت واستسلمة
والمرجع الإكليل بأوراقه لنا تفصيل تام
والعاص لما حرّر (الفسطّاط) من ذي ساهمه
هذه حقائق قلتها بالفعل ما هو شي كلام
ما هو مجرد شعر بوراقي أخطه وانظمه
امين الكلدي
يافع وما أدراك ما يافع وطن ما أعظمه
فيه المعزّة والرجولة والرجاجيل الكرام
وآهل المواقف والمبادئ والقيم والأنظمة
من مجد يافع علق التاريخ في صدره وسام
واليافعي أول من أتقلّد نياشن وأوسمة
تاريخنا كالشمس ناصع معتلي فوق الغمام
وأمجادنا في ذكرها تفخر سطور الملحمة
نحن السيوف القاطعة وقت التلاحم والصدام
وإحنا العسل والسمن للزائر وللي نعزمه
نأتي بلمح البرق بأوقات النوائب والمهام
نوصل إلى عنق العدو قبل إن تصلنا أسهمه
من صد وتكبر علينا با يوطيه الحسام
واللي هزم كل الكواسر نحن ذي با نهزمه
في عزمنا تصغر وتنصاع الصعيبات الجسام
وإحنا الذي نقدر نلم الشمل ولاّ نقسمه
إن كانت الدنيا جمل فاليافعي فيها سنام
والجود لو أصبح ذهب بالفعل يافع منجمه
الديوله والجود والنخوة لنا والاحترام
ما نحتكم للباطلي إن ما قدرنا نحكمه
والقبيلة لو تقتسم بين القبائل بالجرام
كفه لنا والثانية بين الملا متقسمة
نحنا دروع القبيلة وإحنا سلبها والحزام
وإحنا السلاح اللي لها وقت الحنب تستخدمه
ما حد فرض نفسه علينا بالعواجه والخصام
كلا وحاشا نحتكم بالعنف أو بالهنجمة
الجن جملة والعفر لليافعي تضرب سلام
ولو عصانا إبليس والشيطان حتماً نرغمه
لو تزرع الدنيا خناجر والسماء تمطر سهام
ما حقق الحالم بنكستنا ربع ما يحلمه
نضحك بوجه الموت في وقت اللقاء والالتحام
الناس تبكي في المحن وأوجاهنا متبسّمة
الموت من اجل الكرامة شيمة الناس العظام
لأجل المعزّة ما يهاب الجيد كسر الجمجمة
هذا شعار اليافعي بالحرب وإلا بالسلام
بالذل ما يطول عُمر ولا الشجاعة تخصمه
نصفح ونعفي من غلط ساهي وحب الاحتكام
فالعفو عند المقدرة درساً لذي با يفهمه
ما كان يافع يوم عرضه للعيابة والملام
ولا خلق من قال يافع بالملام أتلومه
يافع بني قاصد ومالك في توحد وانضمام
عينان في الوجه الذي ما حد تجرأ يلطمه
يشهد لنا شمر يهرعش والملك تُـبّع وسام
بلقيس قاصد حبها وأروى بمالك مغرمه
الحكم والحكمة لنا والقدوة إحنا والإمام
منذ القدم وأقدامنا قبل الملا متقدّمة
من طيبنا ينفح عبير الورد وأزهار الخُزام
وعن كرمنا أسألوا (حاتم ) من اللي علّمه
وتخبروا طرفه والأخطل والفرزدق والقُدام
الشعر من أسس موازينه ومن ذي صمّمه
والشافعية نحن مذهبها من أول للختام
حتى الإمام الشافعي عارف من اللي أممّه
وفي تراث الفن والمعمار سابقنا شِبام
والنقش بالأحجار أول من عرفنا نرسمه
والبُن بنّي ذي على رأس الشوامخ واللّكام
ما حد على أرض اليمن للضيف قبلي قدّمه
لحقاف تشهد من تولى عرشها واصدر نظام
وانشأ بها قانون في كل الأماكن عممه
والسبعة أهل الكهف في يافع لهم كان المقام
وكهفهم في المصنعه مازال باقي معلمه
وانأ اعتقد إن جدّنا هو من أتاهم بالطعام
وحين لم تقبل دراهمهم عطاهم درهمه
هذه حقيقة عمرها في الدهر خمسه ألف عام
قد قصّها الرحمن وانزلها بسوره محكمه
هذه دلائل إننا أقدم قديمين القِدام
وأعدادنا ما تحتصي من قال نحنا شرذمه
في كل موطن اسمنا يذكر وشهرتنا تقام
تشهد لنا أغلب قواميس اللغة والترجمة
في الهند واسطنبول والجيزة وفي برمنجهام
ومصر لولانا لكانت سلّمت واستسلمة
والمرجع الإكليل بأوراقه لنا تفصيل تام
والعاص لما حرّر (الفسطّاط) من ذي ساهمه
هذه حقائق قلتها بالفعل ما هو شي كلام
ما هو مجرد شعر بوراقي أخطه وانظمه
امين الكلدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق